–بدر الجباري–
– اسمها الأصلى بدوية محمد كريم على السيد، واسمها الفنى تحية كاريوكا،وهى مولودة في 22 فبراير1915 بالإسماعيلية. كان أول ظهور سينمائية لها في فيلم«الدكتور فرحات» مع المخرج توجو مزراحى في فيلم (الستات في خطر)أما عن مسيرتها المسرحية فقد بدأت عام 1954مع فرقة إسماعيل يس في مسرحية «حبيبى كوكو»، وفى بداية 1961 أسست مع فايز حلاوة فرقة «تحية كاريوكا» المسرحية وقدمت 18 مسرحية وفى منتصف الخمسينيات اعتزلت الرقص وتفرغت للسينما. كان لتحية كاريوكا نشاط سياسى قبل ثورة يوليو حتى إنها ساعدت السادات أثناء هروبه بعد مقتل أمين عثمان.
– كانت «كاريوكا» عضوا نشطًا في حركة «حدتو» الشيوعية ، واتخذت لنفسها اسمًا حركيًا جديدًا داخل السجن، فأصبح اسمها «عباس»
-تم اعتقالها لأول مرة، عام 1954، مع زوجها الضابط مصطفى كمال صدقي، عضو حرس السرايا الملكية قبل الثورة، وتم القبض عليهما بتهمة القيام بنشاط معادٍ للثورة والتآمر لقلب نظام الحكم، وأمضت 101 يوما في السجن.
– ساعدت الفدائيين عام 1948 واستخدمت مزرعة أختها مريم لتخزين السلاح، وكانت تنقل السلاح بنفسها في سيارتها الخاصة
-صفعت «كاريوكا» في بداية مشوارها الفني، الأمير حسن عكا، عضو الأسرة المالكة، بعد محاولته إمساك يدها بشكل غير لائق، وسبته بأمه بعد تطاوله عليها.
-رفضت الرقص أمام الزعيم التركي ومؤسس تركيا الحديثة، كمال أتاتورك، حين ذهبت إلى بيروت في الأربعينيات، لأنه أهان أمامها السفير المصري، وتم منعها من دخول تركيا للعلاج فيما بعد بسبب ذلك
– تربعت على عرش المتبرعين في أسبوع تسليح الجيش عام 1955، بعد قرار عبدالناصر كسر احتكار السلاح والتحول إلى المعسكر الشرقي لتسليح الجيش، وقدمت جزء من مجوهراتها إضافة إلى التبرعات التي جمعتها من أماكن عدة.
-هاجمت الوفد الإسرائيلي في مهرجان «كان» أثناء مشاركتها بفيلم شباب امرأة، عام 1956، ووبخت الممثلة ريتا هيوارث بعد أن عمدت التحدث عن الوفد الإسرائيلي ومدحه، وأسمعتها بلغة انجليزية سليمة ما لا تتخيله، واضطرت «هيوارث» إلى الهرب من سب كاريوكا.
-تم اعتقالها مع بعض أعضاء الحزب الشيوعي سنة 61 بعد ملاحقات فى تلك الفترة للشيوعيين المصريين
– بصقت في وجه أحد الممثلين الأجانب بعد سبه العرب واصفا إياهم بالهمجيين في مهرجان «كان»، وطلبت من رئيس وفد مصر الأديب يحيي حقي، الانسحاب لكنه رفض، وكلف هذا الموقف تحية عدم الحصول على جائزة النقاد عن دورها في الفيلم.
– حمت «تحية»، في الخمسينات، اليساري صلاح حافظ وأخفته في منزلها وكان طالبا وصحفيا سياسيا شابا في ذلك الوقت، وعادت مرة أخرى لتخفيه في منزلها في السبعينيات من السادات بعدما انضم لتنظيم شيوعي ، و كان ينتقد الرئيس في كتاباته.
– أيدت مظاهرات الطلبة في السبعينيات ودعمتهم ماديا وشاركت بالهلال الأحمر لدعم الانتفاضة.
-ذهبت إلى بيروت أثناء الحصار الإسرائيلي للفلسطينيين هناك، وكانت أول من يذهب لمؤازرة المناضلين الفلسطينيين.
– سافرت إلى قبرص عام 1981 كأحد ضيوف الحفل الذي أقامته منظمة التحرير الفلسطينية لدعم الانتفاضة، وألقت هناك قصائد حماسية وقامت بجمع تبرعات من الحاضرين لصالح الانتفاضة.
– كانت مناضلة نقابية من الدرجة الأولى، وقادت إضراب نقابات المهن الفنية في 1988، ورغم تدهور صحتها كانت الوحيدة التي أضربت عن الطعام لمدة 10 أيام في نقابة الصحفيين، ضد قانون اعتبرته جائرا بحق الفنانين، وبالفعل تم سحب القانون.