تم الإعلان عن إجهاض أكبر عملية لتهريب المخدرات في إسبانيا منذ عام 2015، حيث تم ضبط شاحنة قادمة من المغرب تحمل 25 طنًا من الحشيش. جاء الإعلان عن ذلك اليوم الجمعة الموافق 26 أبريل 2024، من قبل السلطات الإسبانية.
وفي بيان صادر عن الشرطة الإسبانية، أعلنت أن الحرس المدني تمكن من حجز هذه الكمية الهائلة من الحشيش في ميناء الجزيرة الخضراء، وهي أكبر عملية ضبط تتم في حركة المرور منذ عام 2015. تم تنفيذ العملية بالتعاون مع مصلحة المراقبة الجمركية التابعة لمصلحة الضرائب.
ووفقًا للمصادر، تم اكتشاف الشحنة المخدرة التي كانت مخبأة داخل شاحنة قادمة من المغرب. وتم تفتيش الشاحنة بواسطة فرقة مراقبة الملاحة المعززة بكلاب الكشف عن المخدرات، بعد أن وضعت عليها علامة مشبوهة.
وتبين من الوثائق التي كان يحملها سائق الشاحنة أنه كان يدعي أن الشحنة تحمل البطيخ وكانت متجهة إلى فرنسا. ومع ذلك، تفاجئ رجال الأمن عندما عثروا على 22 صندوقًا خشبيًا مليئة بالحشيش داخل مقطورة الشاحنة. ولفتت هذه الحقيقة انتباه المحققين بسبب الاختلاف الكبير بين الحمولة القانونية المعلن عنها والمخدرات الضخمة التي تم ضبطها.
وتقدر السلطات الإسبانية قيمة الشحنة المضبوطة بحوالي 50 مليون يورو. يعتبر وزن الحشيش المضبوط، البالغ 25 ألف كيلوغرام، هو الأكبر منذ عام 2015 في عمليات تهريب المخدرات التي تتم عبر البحر. في ذلك العام، تم ضبط ما يقرب من 48 طنًا من الحشيش في حادثة أخرى في الجزيرة الخضراء وكانت مخبأة في شاحنتين.
تم اعتقال سائق الشاحنة بتهمة تهريب المخدرات، وسيتم تقديمه للسلطات القضائية.