تم عرض اليوم أمس على الساعة الخامسة والنصف مساء بدار الثقافة بتطوان، مسرحية تحت عنوان “”حتى انا تلميذ “” تتناول قصة المسرحية معاناة الأطفال ذوي الإعاقة باختلاف أنواعها، الإعاقة الجسدية ، السمعية ، البصرية ، الذهنية وغيرها.
يسلط الضوء على قوة التعاون والتضامن بينهم وبين أقرانهم من الأطفال يتم استعراض هذه التحديات في مشاهد تمثيلية، تبرز التأثير الإيجابي للتعاون وتجاوز الصعوبات وبناء جسور التفاهم والصداقة من خلال طرح قصص وأحدات من الواقع المعاش.
تأتي هذه المبادرة في إطار تنفيذ مشروع تعزيز إدماج القاصرين والشباب ذوي التنوع الوظيفي في المدارس و المراكز العمومية باقليم تطوان، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات الشباب في وضعية إعاقة من قادة المجتمع المحلي من أجل الترافع بهدف النهوض بدمج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في سياسات و برامج الفاعلين العموميين، وفي إطار الأنشطة الموازية للتحسيس في المجتمع المدرسي والمتعلقة بتمدرس التلاميذ ذوي التنوع الوظيفي. وذلك من إنجاز جمعية أتيل بشراكة مع الأكاديمية الجهوية والمديرية الإقليمية بتطوان، تحت إشراف مدير مؤسسة سيدي ادريس محمد العربي الدودي، وتشخيص تلاميذها، ومنسقة المشروع لينة زيان، وإخراج المبدعة ريما غزولة التي تعد تجربتها الأولى نموذجية ومتميزة.