بعد غياب دام 35 عاما يفوز المغرب بشرف استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية لسنة 2025، الإعلان جاء على لسان اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعها بالقاهرة يوم الأربعاء 27 شتنبر الجاري، حيث حصل عرض المغرب بالإجماع على 22 صوتا بعد غاب عضوين، فيما حصل عرض مشترك لدول شرق أفريقيا (كينيا وأوغندا وتنزانيا) على حق تنظيم البطولة في العام 2027.
فمنذ نسخة 1988 بالمغرب التي فاز بها المنتخب الكاميروني، ونسخة 2015 التي طلب تأجيلها بسبب تفشي وباء إيبولا، يعود المغرب مجددا لاحتضان النهائيات القارية لكأس أمم إفريقيا بعد أن سحب الكاف رسميا تنظيم هذه التظاهرة من غينيا في أكتوبر الماضي بسبب التأخر في أعمال وانجاز الملاعب. للإشارة الاتحاد الجزائري لكرة القدم بدوره سحب ملف ترشيحه من هذه الدورة لاعتبارات داخلية تتمثل في استراتيجية ونهج جديد لتطوير كرة القدم الجزائرية.
المغرب سيشارك في هذه التظاهرة القارية ب 6 ملاعب مِجهزة من حيث جودة البنية التحتية وجاهزية المرافق المرتبطة بها، ونذكر هنا: ملعب طنجة بطاقة استيعابية تصل الى 88 ألف متفرج، بينما يتسع كل من ملعب مولاي عبد الله بالرباط، ملعب فاس الكبير وملعب أكادير لـ 66 ألف متفرج، وملعبي مراكش وملعب محمد الخامس لـ 55 ألف مقعد، الملاعب جميعها مجهزة بغرف الفار، فيما تم وضع كل ملاعب: بركان، وجدة، القنيطرة، مولاي الحسن والعبدي بالجديدة، والحسن الثاني بفاس كملاعب احتياطية.
وفي حديثه عن المغرب اعتبر موتسيبي رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم منح أصوات أعضائه الـ 50 دعما للملف المغربي في سباق الفوز بتنظيم مونديال 2030 الى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، كما أشاد بالملف المغربي في استضافته لاحتضان دورة 2025 الذي جاء مطابقا لكل المعايير التي وضعها الكاف، وبصدد المراتب المشرفة التي وصل اليها المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم لقطر عبر موتسيبي عن فخره “الكبير” كونه أول بلد أفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم.
