انهيت اليوم قراءة كتاب يوميات مغربي في الحجر الصحي، الذي اهداني إياه صاحبه الكاتب حسن اليملاحي في أول لقاء جمعني به بمكتبة أغورا في لقاء أدبي مع الكاتب عبد الجليل التهامي الوزاني. والذي سبق أن قرأت له كتاب خطاب الرواية النسائية بالمغرب نماذج تحليلية.
يوميات ذكرتني بالصديقة العزيزة المبدعة فاطمة الزهراء الرغيوي، التي أدمنت قراءة يومياتها في الحجر الصحي بفرنسا عبر الفايسبوك.
أعود إلى الأستاذ حسن الذي تقاسم معنا تفاصيل كثيرة وجميلة من حياته في فترة صعبة تقاسمتها البشرية جمعاء، يوميات كتبها بالكثير من الحب والخوف، جعل من الكتابة ملاذا للهروب من الضغوطات التي عشناها وعشاها طيلة فترة الحجر الصحي، تفاصيل وثقها وصورها في قالب سردي ممتع.
بدأها من يوم 18 أبريل 2020 إلى يوم 20 ماي من نفس السنة، أيام قربنا منه إليها من خلالها بالأدب، الذي اتفق معه أنه لا يمكننا العيش بدونه، فلا يمكن تصور الحياة بدون الرواية والشعر…
يوميات أنصح بقراءة تفاصيلها التي كتبت بأسلوب بسيط وممتع، والتي تعود أصولها إلى نصوص نشرها الكاتب على صفحته في الفايسبوك، سعى من خلالها تقاسم لحظات استثنائية من حياته وكيف تخلص من خوفه وقلقله وكيف انتصر للحياة…