تعتبر الرسائل المتبادلة بين برادة وشكري “ورد ورماد” من أهم النماذج العربية المعاصرة في الجنس الرسائلي، محتواها يبدو من القراءة الأولى هادئا إلا أنه ينطوي على توترات دفينة، يعبر عن تساؤلات ذاتية وشخصية، والقلق والهواجس التي غمرت مرحلتهما من انتكاسات وتحولات سياسية.
ليقدما بهذا العمل دخيرة ثمينة قل نظيرها في الثقافة المغربية والعربية عموما