يعتبر البرلمان من أهم المؤسسات الديمقراطية في أي بلد، حيث ينبغي لأعضائه تمثيل الشعب والعمل نيابةً عنه في إقرار القوانين والسياسات وحماية مصالحه. ومع ذلك، يوجد في بعض الأحيان برلمانيون يصبحون “نائمون” في واجباتهم، وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على العمل البرلماني ويقلل من فاعلية تمثيل الشعب. يُعَد برلمانيو مدينة تطوان مثالًا واضحًا على هذا النوع من السلوك البرلماني السلبي.
غياب الحضور والمشاركة الفعالة: يشهد البرلمان غيابًا ملحوظًا لبعض ممثلي تطوان ، والبعض الآخر لا يساهم في طرح الأسئلة الشفوية و لا الكتابية ولا يتفاعل مع قضايا الأمة ولا يترافع عن ساكنة تطوان. حيث يتغيبون عن الجلسات البرلمانية بشكل متكرر ولا يساهمون بشكل فعّال في المناقشات واتخاذ القرارات الهامة. يؤثر هذا الغياب سلبًا على تمثيل الساكنة ويقلل من فاعلية البرلمان في تحقيق المصالح العامة.
عدم التركيز على قضايا المدينة: يتطلب من برلمانيي مدينة تطوان أن يكونوا حساسين لقضايا المدينة وأن يعملوا جاهدين على حل المشاكل التي يواجهها المواطنون. ومع ذلك، يظهر بعض البرلمانيين في تطوان تجاه