الخميس, يناير 9, 2025

حتى لا ننسى مدينة درنة الليبية

زكية العبودي

بعد أن ضربت عاصفة دانيال مدينة درنة الليبية حيث تسببت كمية الأمطار المتساقطة في فيضانات غير مسبوقة كانت السبب في انهيار سدين بالشرق الليبي يمكن القول عنها بأنها كارثية، بحيث خلفت العديد من الضحايا في الأرواح تجاوزت إلى حدود الساعة 11 ألف قتيل، فيما لا زالت فرق الإنقاذ تبحث بين الأنقاض والمباني المهدمة على جثث لمفقودين محتملين، من شأنه رفع عدد الضحايا إلى الضعف (أي بزيادة 10 آلاف آخرين) حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية واستنادا الى أرقم الهلال الأحمر الليبي.

السلطات الليبية لجأت يوم الأربعاء 21 شتنبر الى إقامة سياج عازل يحيط بمنطقة درنة المنكوبة من أجل إغلاق المنطقة ومنع الدخول إليها بهدف فتح المجال لفرق الإنقاذ لتقوم بواجبها في انتشال الجثث ولحماية المواطنين أيضا من احتمال الإصابة بالأمراض والفيروسات.

في ظل الانقسام السياسي وأمام هول الكارثة، حكومة الشرق وحكومة الغرب الليبيين عجزتا عن إصدار مواقف وقرارات موحدة بشأن مواجهة تداعيات فيضانات درنة وما خلفته من خسائر في الأرواح والممتلكات، الأمر الذي دفع العديد من المواطنين من أهالي درنة الى الاحتجاج بالقرب من مسجد الصحابة بالمدينة على تقاعس الحكومتين في القيام بواجبتهما وتسريع عملية انتشال الجثث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist