لم يتمكن الحزب الشعبي اليميني بزعامة ألبرتو نونييس فيخو من الحصول على غالبية مريحة في الانتخابات النيابية المبكرة التي شهدتها إسبانيا الأحد 23 يوليوز الجاري، تمكنه من تشكيل حكومة يمينية، فبعد تقدمه في ععدد الأصوات على الحزب الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، يبدو أن الرهان الانتخابي لألبرتو نونييس تبدد بفعل وجود صعوبات جمة في تكوين حكومة ائتلافية الى جانب حليفه المحتمل الوحيد حزب “فوكس” اليميني المتطرف، لذا تبقي كل الاحتمالات واردة في تشكيل حكومة يمينة، اشتراكية أم إعادة الانتخابات، في حال عدم حصول أي اتفاق فيما بين الأحزاب المتحالفة.
هذا وقد حصد الحزب الشعبي 136 مقعدا مقابل 122 مقعدا للخزب الاشتراكي بفارق 14 مقعد