–إدريس العمراني–

تعد النظم المالية والمصرفية عالميًا ضرورية في تحقيق التبادل التجاري وتسهيل التجارة الدولية. وبالتالي فإن تحديد النظام المالو والمصرفي العالمي الجديد هو أمر ذو أهمية قصوى. حيث يتعلق الأمر بخلق دور مالي عالمي يسهل الاستثمار العالمي ونقل الأموال إلى أماكن جديدة وتوفير التمويل للمشاريع العالمية.

على الرغم من أنه تم إنشاء النظام المالي والمصرفي العالمي الجديد بمساعدة الحكومات الدولية والهيئات الدولية، إلا أن النظام الجديد يواجه تحديات مهمة في المستقبل، مثل:

1- التعامل مع الابتكار التكنولوجي: يجب على النظام المالي والمصرفي العالمي الجديد الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة لتحسين أدائها بشكل كبير، ولكنها أيضًا يجب أن تتعامل مع تحديات الأمان المستمرة.

2- تأمين الاستدامة البيئية: يجب على النظام الجديد تحديد المخاطر المتعلقة بالبيئة وخفضها، وتوفير الدعم اللازم للمشاريع المتوافقة مع المعايير البيئية.

3- التعامل مع التضخم وقيمة العملة: يمكن أن يؤثر التضخم على النظام المالي والمصرفي وعلى التبادل التجاري، لذلك يجب التحلي بالحذر في تدبير السياسة النقدية والتعامل مع التحولات في قيمة العملة.

يعد النظام المالي والمصرفي العالمي الجديد إنجازًا هائلا للتبادل التجاري الدولي وتيسير الاستثمار، ومع وجود التحديات المتوقعة، يجب على المؤسسات المالية في العالم تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للاستمرار في النمو المستدام والعمل العالمي بنجاح.